حماس وانعكاس ألازمه المالية على عناصرها

حماس وانعكاس ألازمه المالية على عناصرها

  • حماس وانعكاس ألازمه المالية على عناصرها

اخرى قبل 4 سنة

حماس وانعكاس ألازمه المالية على عناصرها

بعض المواقع تناولت ألازمه المالية لحركة حماس بالتحليل وانعكاس ألازمه المالية  على عناصر الحركة والتقرير بمضمونه يحمل الكثير من التحليلات والتفسيرات ومضمون ما جاء في التقرير  

عناصر حماس العسكريين يعملون سائقين تكاسي بغزة لعدم وجود أموال أصبح عدد كبير من عناصر حركة حماس العسكريين، الذين يتبعون لـ "كتائب القسام"، عاطلين عن العمل، بسبب عدم قدرة الحركة على توفير رواتب ومستحقات مالية لهم. وتوجه هؤلاء العاطلون عن العمل، إلى العمل بحرف وأعمال عديدة، لعل أبرزها العمل كسائقين على التكاسي بغزة، إضافة للعمل في مهن البلاط، والبناء، والميكانيك وغيرهم. يقول أحد هؤلاء العناصر: إن مستقبل حماس المالي غامض، وغير واضح، وهذا يتطلب من مسئولي الحركة الخروج إلى الملأ، وإعلام العناصر العسكرية، بما هو مطلوب، وهل هنالك أي أفق لإنهاء هذا الوضع. وأشار في مقابلة حصرية، إلى أنهم لم يتصوروا يوما أن الشق العسكري بالحركة ستمر عليه ظروفا مالية صعبة كهذه، نظرا لأن الجناح العسكري كان يعتبر دولة داخل دولة. بدوره، ذكر عنصر أخر، أنه الآن يقود سيارة ويعمل بها كسائق، ولديه مستحقات كبرية لدى الجناح العسكري، لم يحصل عليها إلى اليوم. وأضاف في مقابلة حصرية أن عدة أسئلة تقدموا بها إلى قاداتهم العسكريين، تناولت مستقبلهم، وهل سيستمر هذا الوضع أم أنهم سيتركون إلى العمل بمهن أخرى، مشيرا إلى أنهم لم يتلقوا أي إجابة واضحة في هذا الشأن. عنصر ثالث، قال إنهم تركوا مناصبهم العسكرية، والأمنية، بسبب الوضع المالي في قيادة القسام، مبينا أنهم كانوا يعيشون حياة رغيدة في السابق، ولكن الوضع الآن اختلف 180 درجة. وذكر في مقابلة حصرية، أن زعيم حماس يحيى السنوار ذكر في آخر تصريح صحفي أن لديهم 70 ألف مقاتل، ولكن هذا العدد مبالغ فيه، لأن الكثيرين غادروا حماس. وتعقيبًا على ذلك، بيّن المحلل السياسي الباحث في شؤون حركة حماس، منصور هاشم، أن ذهاب موظفي الحركة العسكريين إلى العمل في مهن أخرى يضع مصداقية الحركة على المحك، وسط وضع لا تحسد عليه الحركة في كافة الأوضاع سياسيا وعسكريا وماليا وحتى شعبيا. وقال هاشم في مقابلة حصرية إن حركة حماس تركت موظفيها العسكريين بلا مأوى أو مستقبل واضح، لذا هذا الأمر اذا ما استمر فإنه سيؤدي لكوارث أمنية في قطاع غزة. وأشار إلى أن الكثير من عناصر حماس يؤيدون إقالة بعض القيادات العسكرية من مناصبها، حيث يتهمونهم بأن يقفون خلف الوضع المالي السيء للحركة، إضافة لوجود شبهات فساد. أما المحلل السياسي، خالد المدهون، فاعتبر أن السبب في ذلك هو أن طهران عملت خلال الأونة الأخيرة على عقاب قيادة حركة حماس بالابتزاز المالي والعسكري. وأضاف المدهون، أن إيران نجحت في كبح جماح حماس وافقارها، رغم أن الحركة لم تعلن سوى أن علاقتها بطهران قوية، مبينا أن ذلك يهدف إلى التودد إلى فيلق القدس الإيراني، بهدف إنهاء العقاب المالي. ولفت إلى أنه لا يوجد لدى حماس أي مآرب أخرى لتحصيل الأموال من الخارج، سوى إيران، فالعلاقة مع سوريا في أسوأ أحوالها، إضافة إلى أن الإقليم يكره التعامل مع حماس، وبعضهم يتعاملون فقط مع حركة فتح، وإيران تتعامل مع الجهاد الإسلامي.

" التقرير المنشور لا  تتحمل تبعاته آفاق الفلسطينية والمسؤولية على الجهة الناشرة للتقرير "

التعليقات على خبر: حماس وانعكاس ألازمه المالية على عناصرها

حمل التطبيق الأن